حيت كتلة نواب زحلة في اجتماعها الدوري الذي عقد في زحلة "جهود وتضحيات ضباط وأفراد الجيش الذين خاضوا معركة السيطرة على مرتفعي صدر الجرش وحرف الجرش في جرود رأس بعلبك بوجه الجماعات الإرهابية السورية التي اعتدت في الاشهر الماضية على مواقع الجيش من تلك المرتفعات، فقدرت الكتلة هذه العملية العسكرية النوعية".
وطالبت "الحكومة بقرار تاريخي وحازم يقضي بنشر الجيش على طول الحدود اللبنانية السورية بما يتلاقى مع أبسط مقومات السيادة التي تعمل الدول على تطبيقها".
وتوقفت الكتلة "عند الخطة الأمنية في منطقة البقاع التي رأت فيها بداية جيدة يجب أن تستكمل بالملاحقات الأمنية لعصابات الخطف والمخدرات والسرقة ولا تقتصر على مدة زمنية محددة كما جرى، ولكنها بالمقابل ثمنت ملاحقة المطلوب أحمد محمد سليم جعفر المتهم بتنفيذ جريمة بتدعي مقتل ( صبحي وزوجته نديمة الفخري) والذي توفي متأثرا بجراحه وطالبت الأجهزة باستكمال توقيف باقي المتورطين وسوقهم للعدالة".
وعرضت الكتلة الملفات الإنمائية والمعيشية في مدينة زحلة، فرحبت بتأمين شركة كهرباء زحلة التيار 2424، آملة أن "يكون ذلك مدخلا للتخفيف الإقتصادي عن كاهل المواطن الزحلي وبابا للاصلاح في ملفات إنمائية وإقتصادية وإجتماعية يعاني منها اللبنانيون الأمرين".
وتوجه النواب إلى شركة التطوير التعمير ش.م.ل. (المرخص لها معمل الإسمنت حوش الأمراء - زحلة من قبل وزارة الصناعة) يطالبونها بموقف علني وصريح وواضح يريح أهالي زحلة والبقاع وينقل مشروعهم المستقبلي إلى خارج المدينة ونضع بذلك حدا لملف كان مدخلا لإثارة المشاكل والإضطرابات الأمنية في مرحلة دقيقة وحرجة ومرحبين بمشاريع إستثمارية إنمائية تتوافق مع وجه زحلة كعروس للسياحة والتجارة".