رأى مسؤول حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي ان "اسرائيل لا تفهم الا بلغة القوة والمقاومة"، معتبراً ان "هناك ثورة جديدة تنصقل داخل قلوب الشباب الفلسطيني جراء الممارسات الاسرائيلية".
ولفت الرفاعي في حديث تلفزيوني الى ان "السلطة الفلسطينية تملك صلاحيات ضيقة، وعليها الاختيار اما الاستمرار بسياسيتها الحالية او وقف التنسيق الامني والتعامل مع مفاعيل اتفاق "اوسلو"، مضيفاً "للاسف السلطة الفلسطينية محاصرة ماليا باستثناء السعودية والجزائر اللتين يدعمناها من حين لأخر".
وأشار الرفاعي الى "وجود خوف على الاردن نتيجة التهويد الاسرائيلي وتهويد المسجد الاقصى"، لافتاً الى أن "المنطقة كلها مقبلة على تصعيد بظل الممارسات التي يمارسها".
واعتبر الرفاعي ان "توتير العلاقة بين فلسطين ومصر ليس في صالح البلدين وخاصة اغلاق معبر رفح الذي كبَّد الدولة الفلسطينية خسائر كبيرة"، لافتاً الى أن "هذا الأمر يتطلب حوار جدي بين الفصائل الفلسطينية كافة ومصر، وخاصة بين حركة "حماس" ومصر، اذ يجب ان نبحث عن مخرج بهذا الصدد، وهناك اتصالات تمت بهذا الصدد"، ذاكراً ان "التوتير بالعلاقة بين "حماس" ومصر له علاقة بعدة قضايا منها قضية الاخوان المسلمين"، مؤكداً "هناك رغبة لدى الجانبين لانهاء هذا الخلاف لكن هناك خلاف على التفاصيل، ونحن نسعى لوضع كل النقاط على الطاولة للوصول الى حد وحل لهذا الخلاف"، معتبراً ان "الاخطر من ذلك كله هناك تجييش اعلامي يجب وقفه لايجاد حوار جدي يزيل كل هذه الخلافات".