استغرب رئيس مؤسسات العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، الضجة الإعلامية التي أثيرت في قضية ابناء طائفة الموحدين الدروز بجبل السماق- ريف إدلب في سوريا.
كما إستنكر زين الدين في بيان له حملة الأكاذيب التي ساقتها بعض الوسائل الإعلامية، بخصوص الأوضاع التي تمر بها البلدات التي يقطنها أبناء الموحدين المسلمين الدروز، ومحاولة تكبير الموضوع عبر دس الدسائس من اجل الوصول لغايات لم تعد تنطلي على أحد.
وأكد زين الدين، ان اهلنا في ريف ادلب يتواصلون بشكل شبه دوري معنا، ويضعوننا في اجواء ما تعيشه مناطقهم، وقد أخبرونا ان الإشكاليات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة قد تم حلها، وان الحياة قد عادت إلى طبيعتها.
وأضاف زين الدين، اهلنا في سوريا، إن كان بالسويداء وجبل الشيخ أو جبل السماق، وغيرها من المناطق ادرى بامورهم اكثر منا، لذا يجب عدم التدخل في شؤونهم، لافتا إلى ان "مهمة الإعلام نقل الأمور بدقة، من دون اي تشويه، وليس فبركة الأخبار، والتنجيم".
وطالب العرفان وسائل الإعلام بتوخي الدقة فيما يتم تناقله، خصوصا في الأمور الحساسة، لأن المتربصين شرا بعالمنا العربي بشكل عام، ومنطقتنا بشكل خاص، يشحذون أحقاد أقلامهم، لنشر الفتنة والبغضاء وإثارة النعرات.