حيت الأمانة العامة لـ"منبر الوحدة الوطنية" رئيس الحكومة السابق سليم الحص على "النداء الذي وجهه الى الشعب اللبناني وما تضمنه من مواقف مخلصة تتوخى المصلحة الوطنية العليا".
كذلك حيت "مرة جديدة، ودائما، الجيش اللبناني على مبادرته في حربه على الإرهاب بعد طرد المسلحين التكفيرين من مساحة عزيزة من الارض اللبنانية كانوا قد اعتدوها في البقاع الشمالي"، مضيفة:"وما دعم اللبنانيين، كل اللبنانيين له، إلا الدليل الساطع على وقوف الشعب معه، مانحا له الدعم الذي طالما ماطل السياسيون في ترجمته الى دعم فعلي على الأرض".
وفي بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في مركز توفيق طبارة، أضافت: "في الوضع الإقتصادي، لم يفهم المنبر إبتهاج البعض ايضا لنجاح إصدار ما يسمى اليوروبوند وإعتباره دليل ثقة عالمية بلبنان"، لافتة الى ان "المنبر يسأل هل ثقة العالم إستجدت بلبنان لأنه بات من دون رئيس للجمهورية، ومجلس نواب ممدد له ومعطل، ومجلس وزراء ينتظر آلية عمل للإنطلاق بعد سنتين من الأداء المجافي للدستور؟ أو لأن اللبنانيين يعيشون من دون كهرباء ومن دون سائر مقومات الحياة الكريمة؟ أم أن مبعث الثقة أن لبنان يغطي دينه بالفوائد العالية ويبقى غازه ونفطه غير آمنين في البحر وممنوع لمسهما ضمانا لدين عام مطلوب تفاقمه لتأمين إستمرار اقراضه ليستفيد منه من يجب ان يستفيد محليا وعالميا؟".