أشار عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" علي فضة الى ان "عملية اغتيال بدر عيد تشبه عملية تفجيري جبل محسن لانها اتت عقب حدث ما كما التفجيرين، كحالة تعبئة لتنفجر على أساسها، فما حصل انه بعد الحكم الغيابي الذي صدر بحق الامين العام للحزب رفعت عيد تم اغتيال عمه للوصول الى مبتغى الفاعل وهو اشعال فتيل الفتنة في المنطقة".
وأوضح فضة في حديث اذاعي ان "هذا الاسلوب الأمني الفتنوي يجب ان يوضع له حداً، وان تكشف ملابساته في اسرع وقت ممكن".
وتساءل: أليس اليوم التكفير هو لاعب اساسي على الساحة اللبنانية؟" لافتاً الى ان "هناك كتلة بشرية كبيرة في هذا البلد متضررة من الحوار الجاري بين "حزب الله" و"المستقبل"، لكن التكفير اصبح موجودا بثقله في البلد".
وأكد فضة ان "علاقتنا جيدة مع السلطات الامنية اللبنانية، والحزب "العربي الديمقراطي" يمارس نشاطه السياسي بكل حرية رغم غياب أمينه العام".