اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان في حديث صحفي أن "حصول الانفصال الواقعي والعملي بين جبهة النصرة وتنظيم القاعدة خطوة مهمة مرحب بها، باعتبار أنه من شأنها تعزيز القوى الميدانية التي تقاتل النظام كما أنها ستسهم بعزل القوى الإرهابية".
وأضاف ان "هناك ضغوط تمارسها الفصائل المقاتلة والقوى الشعبية على جبهة النصرة، ومنذ مدة، لفك ارتباطها بتنظيم القاعدة الذي لا يحمل أجندة تتوافق مع الثورة السورية أو تمت لها بصلة، لتتحول إلى فصيل وطني سوري يلتزم بما تلتزم فيه باقي فصائل المعارضة من أجندة وطنية سوريا".
وشدد رمضان على أن "الائتلاف يرفض مساعدة أي مقاتلين أجانب، أو يقبل بوجود أي منهم على الأراضي السورية، إن كان "داعش" و"القاعدة" أو "حزب الله" ولواء أبو فضل العباس، وغيرها من المجموعات الإرهابية العابرة للحدود"، مضيفاً ان "هناك قوى داخل الائتلاف معنية بموضوع الكتائب المقاتلة، وتسعى بحوارها الدائم معها إلى حثها على العمل تحت مظلة وطنية والابتعاد عن كل الفصائل التي تحمل أجندات غير سوريا".