اعتبرت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس ان لبنان أظهر كرما فريدا في إستضافة حوالي 1,2 مليون لاجئ من سوريا، وما من بلد قادرعلى تحمل هكذا عبء بمفرده."
وبعد لقائها رئيس الحكومة تمام سلام أكدت آموس أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم إستقرار لبنان من خلال زيادة المساعدات الدولية للبلاد وتنفيذ خطة لبنان للإستجابة للأزمة التي تجمع ما بين المساعدات الإنسانية والدعم التنموي المتوسط الأمد لا سيما للخدمات العامة مثل الصحة والتعليم".
وعلى اثر لقائها وزيري الشؤون الإجتماعية والصحة رشيد درباس ووائل ابو فاعور ان "لبنان أظهر كرما فريدا في إستضافة حوالي 1,2 مليون لاجئ من سوريا. ما من بلد قادرعلى تحمل هكذا عبء بمفرده"، معربة عن أملها بأن يحصل لبنان على الدعم خلال مؤتمر الكويت الثالث من أجل مساندة الحكومة في تلبية إحتياجات الأفراد الأكثر ضعفا من اللبنانيين واللاجئين من سوريا.
وبعد لقائها بأفراد من المجتمعات المتضررة جراء الأزمة وعاملي الإغاثة على الأرض خلال زيارة ميدانية الى جبل لبنان والجنوب، أكدت أموس"أن العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في سوريا يساعدون الناس العالقة بين الجهات المتناحرة والذين لا يزالون يتعرضون للعنف الشديد والأعمال الوحشية"، مضيفة ان "الملايين من الناس نزحوا داخليا عدة مرات والملايين هربوا إلى الدول المجاورة. فهم يائسون للحصول على الأمن والسلامة."
كما عاينت أموس مشاريع المياه الممولة من المملكة العربية السعودية في بلدة بعاصير في جبل لبنان.