أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين أن "السلطات الأوكرانية تماطل في تنفيذ اتفاقيات مينسك والبدء بالعملية السياسية في البلاد".
وفي ختام لقاء نواب وزراء حارجية "رباعية النورماندي" بشأن أوكرانيا، رأى كراسين إن "هذا اللقاء كان بناء رغم صعوبته".
وذكر كراسين أن "صعوبته نتج عن التضارب في تقديرات التسوية السلمية للنزاع الأوكراني"، مضيفا أن "الدبلوماسيين المشاركين في اللقاء استمعوا إلى تقرير هايدي تليافيني، ممثلة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، إلى جانب اطلاعهم على تقرير مفصل معد من قبل رئيس بعثة المنظمة في أوكرانيا أرتوغرول أباكان".
ولفت كراسين إلى أن "المراد من مثال هذه اللقاءات هو تحليل نتائج عمل مجموعة الاتصال وبعثة "الأمن والتعاون" في أوكرانيا، علما أن وظيفة هاتين الجهتين هي دفع حل المسائل العملية المتعلقة بوقف إراقة الدماء في جنوب شرق أوكلاانيا وسحب المعدات الثقيلة من خط التماس بين طرفي النزاع وإطلاق العملية السياسية في البلاد".
وأعرب كراسين عن "أسفه لعجز السلطات الأوكرانية وفي كثير من الحالات عن تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مينسك، وخاصة المماطلة في بدء العملية السياسية واستمرار تدهور الوضع الاجتماعي الاقتصادي في جنوب شرق أوكرانيا"، مبدياً "تمنيات موسكو أن تجري هذه العملية بوتيرة أسرع،كي يشعر سكان أوكرانيا بأنهم يعيشون في بلد مستقر يستطيع حل جميع مشكلاته بنفسه أو بمساعدة المجتمع الدولي".