أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن "أزمة تنظيم "داعش" أنه لا يريد فقط قتلك وتهجيرك وأخذ أرضك وقراك وأعمالك وسبي نسائك ورفض حضوركَ في المنطقة وترحيلك اما الى الأبدية أم الى بلاد الله الواسعة، بل أكثر محو تراثكَ وهويتكَ وآثاركَ ولغتكَ وأمجادكَ وعظام أجدادكَ وكل ما يؤشر الى أنك أنتَ في صلب تاريخ الشرق".
ولفت إفرام في ببيان الى أن "أصرار "داعش" على الانقضاض على التماثيل في متحف الموصل، وجرف مدن مثل نمرود – كالح أعظم الكنوز الأثرية والثقافية في العالم وعلى تحطيم عصور من العطاءات وحرق المخطوطات هو بربرية صرف، بل حقد دمنين على الأديان والثقافات والحضارات"، معتبرا أن "أخطر من كل ما يجري، تكراراً، هذا الصمت. بضع بيانات خجولة لمنظمات دولية وغسل أيدي الغرب والعرب من دمنا ثم يكملون يتغرغرون في الكلام عن حقوق شعوب وانسان".
ودعا الى "اعتبار ما يفعله "داعش" جريمة ضد الانسانية وتطهير ثقافي وإبادة شاملة تستحق محكمة دولية".