نفى المعارض السوري لؤي المقداد في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية "ما تردد حول زيارته إسرائيل"، معتبرا أن "من يزور طهران وموسكو من السوريين فهو خائن كمن يزور إسرائيل"، مؤكداً أن "هذه الدول متورطة في دماء الشعب السوري ومحتلة لأرضه".
وأضاف "منذ ثمانية أشهر اتخذت قرار الاستقالة من الائتلاف ومن صفتي كناطق باسم الجيش الحر، بعدما اعتبرت أنني لم أضف شيئا إلى هذا المنصب، طالما أنه مقيد بالالتزام بالبيانات الصادرة عن الائتلاف والتي أتحفظ عليها حتى تاريخ انتخاب خالد خوجة، فلا يمكنني الحديث عن فترة رئاسته التي لم تنتهِ بعد، دائما الحكم على نهج الرؤساء المتعاقبين يكون بعد نهاية ولايته وليس خلالها، وقد كان لي مآخذ كثيرة على كل من الجربا والبحرة اللذين وقعا في الخطأ نفسه وهو فصل الائتلاف عن الثورة الحقيقية. هذا الانفصال كما رأينا أدى إلى الكثير من الاهتزازات لا نريد الدخول فيها الآن|.