أفادت معلومات صحفية، عن اقدام مجهولون في بلدة مشحا على احراق سيارة الجندي في فوج المكافحة عبد الرحمن محمد شعبان.
وفي بيان لأهالي البلدة، أوضح الأهالي أنه من جديد تضرب يد الباطل في أرزاق الناس، مشيرين الى انه "منذ أكثر من أشهر ونحن نطالب البلدية بحراسة ليلة ولا حياة لمن تنادي"، لافتين الى ان السرقات استمرت وتطور الأمر لحرق سيارات المواطنين، نتيجة الخوف من تسمية المسميات بأسمائها ونتيجة حسابات الخوف.
ورأى الأهالي أن "الدولة فشلت بسلطتها المحلية وأجهزتها بحمايتنا"، لافتين الى أنه "لأجل أربعة عواميد حديد عينت شركة اتصالات "ألفا" حراس، أما عشرات الآف من المواطنين تبخل بلديتنا ودولتنا بحارس لكل حارة"، معتبرين أن حملة الإستنكارات هي مشاركة بالجريمة لأنها حبر على ورق.