أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب انطوان سعد في بيان إلى "ان الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال كمال جنبلاط، تزيدنا قناعة أن قتلة كمال جنبلاط فشلوا في تغييبه فكرا وثقافة، فاستمر مشروعه السياسي والانساني والمبادىء التي ناضل واستشهد من اجلها ، فغيبوه جسدا لكنه انتصر على طاغية دمشق، وعلى نظام القتل والجريمة الذي دخل الى لبنان على دمائه بمؤامرة دولية كبرى في لعبة الامم، لكن دماء رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري انهت عهد تلك الوصاية، فطرد نظام القمع من بيروت والمناطق باصوات المناضلين الشرفاء وهتافات الاقوياء في نفوسهم، ولفت الى ان "النظام السوري الذي اغتال جنبلاط والحريري وعشرات المناضلين لن يقوى على الصمود بوجه الشعب السوري، وسيلقى مصير كل الانظمة القمعية التي اندثرت، وكل الشرفاء ينتظرون جثة هذا النظام الرجعي نظام البراميل المتفجرة والسيارات المفخخة.
وأكد سعد على "أن لبنان اليوم بحاجة الى تجديد مشروع كمال جنبلاط للخلاص من الواقع المأزوم الذي يمر به على اكثر من مستوى، وقناعتنا راسخة أن الحوار هو ركيزة اساسية للخروج من النفق المظلم، لأن ثمة من يريد ان يبقى لبنان تحت دوامة العنف والتفجير، لكن بحكمة قادته الحريصين على لبنان، وبالجهود التي تبذل لتذليل العقبات والتي يسعى الى تكريسها النائب وليد جنبلاط، لن تتمكن ايادي الغدر من النيل من وحدة اللبنانيين"،
ودعا الى "حماية المؤسسات وفي مقدمها مؤسسة رئاسة الجمهورية،التي تنتظر رئيسا توافقيا ينقذ البلاد، والى تغليب لغة العقل والحكمة".