أكد أسقف مدينة طرابلس الليبية جوفاني مارتينيللي، التابع للكنيسة الكاثوليكية، أن حياته معرضة للخطر، مشيراً الى أن "الأصدقاء الليبيين يحرسون الكنيسة في طرابلس ليلا ونهارا".
وفي تصريح صحفي له، اوضح الأسقف مارتينيللي "انني أعرف أن حياتي معرضة للخطر، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ أستطيع أن أثق فقط في الله، فإذا كانت إرادته أن تنمو هذه الكنيسة في وسط العالم الإسلامي، فسوف أفعل كل شيء للدفاع عنها"، معتبراً أن السبيل لوقف المتعصبين، يكمن في معرفة الإسلام، وامتلاك القدرة على التلاقي مع المسلمين، والتشارك معهم، لأن السلاح وحده لن يكون كافياً لتدميرهم.
ولفت الى ان المتطرفين التابعين لتنظيم "داعش"، جاؤوا من أماكن أخرى، وهم ليسوا من ليبيا، مشدداً على اهمية عدم الخلط بين تنظيم "داعش" والهجرة القادمة من البحر إلى إيطاليا.
ورأى أن الهجرة هي مشكلة كبيرة، ولكن لا يمكن التفكير في حلها انطلاقاً من ليبيا، مؤكداً أن الهجرة يمكن التعامل معها فقط من خلال معالجة المشاكل التي تعاني منها مناطق أفريقيا التي يهرب منها هؤلاء الذين يفدون عبر البحر، مطالباً الايطاليين ألا ينغلقوا على أنفسهم، وأن ينفتحوا على الحوار.