اعتبر الخبير المالي وليد أبو سليمان أنّ ارتفاع سعر الدولار يعود إلى كون الاقتصاد الأميركي تحسّن بشكل لافت وصار قوياً، ما يعني استعادة المستهلك كما المستثمر باقتصاده الوطني ما يزيد الطلب على الدولار. كما أن الطلب على الدولار هو من باب المراهنة على رفع الفوائد في الولايات المتحدة.

ولفت ابو سليمان في حديث تلفزيوني، إلى أن النفط يسجل أرقاماً قياسية في هبوطه، وقد نشهد هبوطاً إضافياً ليصب سعر البرميل نحو 40 دولار وقد يبلغ سعر أونصة الذهب 1100 دولار.

ورأى أن هناك عاملين أساسيين يؤثران على سعر اليورو، أولهما التسعير مقابل الدولار الذي يشهد الدولار طلباً كبيراً، وثانيهما يتعلق بالاقتصاد الأوروبي الذي يشهد تباطوءاً، مضيفا:"اليوم ومع بداية التحفيز النقدي قد نشهد ما شهدته الولايات المتحدة في بداية أزمتها المالية في 2008، إضافة إلى بعض التعثر في المفاوضات مع اليونان التي تترك أثرها على العملة الأوروبية المتحدة، وكل ذلك يضع اليورو تحت ضغط هائل".