أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية يهدف إلى إضعاف روسيا المعاصرة وتشويه سمعتها وحرمانها من وضع البلد المنتصر في هذه الحرب وما يترتب على ذلك، مشيراً الى "أننا نرى اليوم للأسف ليس فقط محاولات لتزوير وتشويه أحداث تلك الحرب، بل والكذب الصارخ والساخر، وتشويه صورة جيل كامل، ضحى بكل شيء تقريبا من أجل هذا النصر وحافظ على السلام في العالم".
وفي كلمة له خلال اجتماع لـ"لجنة النصر الخاصة بالتحضير لاحتفالات الذكرى الـ 70 للحرب الوطنية العظمى" في الكرملين، شدد بوتين على أن هذه المحاولات تهدف إلى حرمان روسيا من وضع البلد المنتصر في الحرب وما يترتب على ذلك من تداعيات قانونية دولية ودق إسفين وإحداث قطيعة بين الشعوب واستعمال التلاعب بالتاريخ في اللعبة الجيوسياسية، معتبراً أن هذه الأكاذيب خطرة لأنها تحاول زرع تصورات تاريخية مشوهة واتجاهات خطرة في عقول الشباب.
