أكد الوزير السابق طارق متري أن "المحكمة الدولية تقوم بعملها الطبيعي بعيداً عن أي ضغوط على عكس ما يحاول البعض ان يُشيع وذلك وفقاً للمعايير الدولية والقضائية المتعارف عليها في كل دول العالم"، لافتاً إلى أن "الهجوم على المحكمة لن يؤثر على الاطلاق على طبيعة عملها، فهي وكما أتصوّر مكمّلة في طريقها الصحيح تماماً كما كانت الحال في محاكم أخرى تشبهها. أي محكمة قد تُثار حولها ملاحظات او أخذ ورد في بعض الأمور، لكن في نهاية المطاف هي عمليّة قضائية لا تتأثر بالحملات السياسيّة".
وأضاف متري في حديث صحفي، ان "المحكمة سوف تتابع عملها وهي في الأساس لم تُنشأ لكي تتوقف لاحقاً. وهي وإن تعثّرت في بعض مراحلها أو تأخرت أو حتى تعرّضت لهجوم متواصل أو حصول خلاف سياسي حولها، فهذا أمر طبيعي لكنها في النهاية مستمرة في عملها ضمن مجالها الطبيعي".