أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، انها تتابع بقلق الأحداث الإرهابية التي تعرض لها متحف باردو التونسي، معربة عن أسفها لاستهداف أمن وإستقرار تونس بعد أن خطت خطوات واسعة نحو الإستقرار والتقدم نحو المستقبل وإجتازت خلال الفترة الإنتقالية الكثير من الصعوبات السياسية والإقتصادية، دفع فيها الشعب العربي التونسي الكثير إنتظارا لحياة أفضل يستحقها بحكم تاريخه ونضاله وإيمانه بقوميته العربية.
وفي بيان لها، لفتت الامانة العامة الى ان الإرهاب الأسود الذي إستغل الثورات العربية سواء بركوب موجتها أو تعويق مسيرتها محاولا تدمير وحدة شعوبها وسلامة أراضيها، ما زال يعبث في الأرض العربية مستغلا غياب الدولة في ليبيا، وترسانة الأسلحة التي خلفها النظام السابق وتقع في أيدي الإرهابيين، معربةً عن ادانتها للعملية الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها مدنيون عزل كانوا في زياره لأحد المتاحف في تونس، مؤكدةً أن السلطات في تونس قادرة بدعم الشعب التونسي ومؤازرته على التصدي لهذه الجماعات التي تتخذ الدين ستارا لأعمالها الإجرامية.