دعا ممثل المرجعية الدينية بالعراق الى التوحد تحت راية العراق وعدم رفع "الرايات الخاصة" وصور المرجع في مناطق القتال والمناطق المحررة، مجددة مطالبتها بمشاركة أكبر واوسع لابناء المناطق التي تشهد عمليات عسكرية، مؤكداً على ضرورة أن "تتوحد كافة الاطراف المشاركة بقتال الإرهابيين تحت راية العراق".
وقال ممثل المرجع السيد على السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء المقدسة، إن "المدة الأخيرة شهدت تحقق انتصارات مهمة للقوات المسلحة ومن يساندهم من المتطوعين والعشائر العراقية الاصيلة في محافظتي صلاح الدين والأنبار"، داعياً الى "مواصلة هذه الانتصارات بمشاركة اوسع واكبر لابناء هاتين المحافظتين لانهم الاكثر تضررا من سيطرة الإرهابيين على مناطقهم".
واشار الكربلائي الى أن "بعض الجهات تحاول اضعاف معنويات المقاتلين وزرع القلق والتوجس في نفوسهم وصحة أجراءتهم وخططهم واعطاء صورة غير واقعية ومبالغ فيها عن قدرة اعدائهم"، مشدداً على ضرورة "عدم الاعتناء بهذه المحاولات مع توخي القيادات المزيد من المهنية والتخطيط العسكري الصحيح لتحرير ما تبقى من المناطق".
من جانب آخر اعرب ممثل المرجعية عن اسفه لـ"الصدامات العشائرية الاخيرة التي تدل على عدم شعور المتورطين بذلك بالمسؤولية الشرعية والوطنية واسترخاصهم لدماء المواطنين لاسباب تافهة"، داعياً مؤسسات الدولة الى "التدخل الحازم لايقاف هذه الصدامات وتقديم المتسببين بها الى العدالة".
الى ذلك نوه ممثل المرجعية الى تنامي بعض الظواهر في الجامعات والخروج عن الاداب والتقاليد مما لا يليق بالوسط الجامعي، داعياً الى عدم استغلال الجامعات لتنفيذ مآرب شخصية وحزبية.