أفادت "أوساط" النهار أن "مشاورات جرت بين بكركي وعدد من القيادات المسيحية في شأن سبل تطوير المطالبة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعدما تبيّن أن كل المواقف النظرية لم تؤد الى أي زخم ولم تتح أي فرصة لانتخاب الرئيس"، لافتة الى ان "هذه المشاورات التي تجري بعيداً من الاضواء لبلورة موقف غير الوعود المتكررة لإنتخاب رئيس وكانت الآراء موزعة بين القيام بحملة دولية والتحرك على صعيد الرأي العام ولا بد من انتظار أسبوعين لبلورة الاتجاه الذي سيعتمد". وأشارت الأوساط الى إن "الوضع الرئاسي يبتعد أكثر فأكثر بفعل تعثر المفاوضات النووية ونتائج الانتخابات الاسرائيلية، ذلك أن ثمة تقديرات ان هذين الحدثين أثرا في امكانات إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما السياسة الخارجية".