لفت أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد في حديث اذاعي الى أن "حزب الله" لا ينظر بعين الرضا الى رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة لأنه كان رأس حربة في التصدي لحزب الله"، مؤكداً أن "شهادة السنيورة المرتقبة في المحكمة الدولية ستتوج سلسلة الشهادات التي قدمها الشهود وبأي تهديدات كان يشعر رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري قبل اغتياله".
واعتبر حداد ان ساعة الصفر لم تأت بعد ولو ان عمل المعنيين يصب في خانة انجاز هذا الملف ورأى في الحكومة الحالية ضرورة وبديل عن الفراغ الرئاسي وليس من مصلحة اي طرف العبث بها ولو كان هناك بعض السجالات حيال موضوع تسريح القادة الامنيين .
وأكد أن "ما يجري بين أيران والولايات المتحدة لا يصب فقط في الاتفاق النووي بل هي أيضاً في تطبيع العلاقات"، لافتا الى أن "أميركا تريد ادارة النزاع بطريقة غير مباشرة وبأقل كلفة ممكنة، وحاليا تطبق من قبل ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما بفعالية تامة".