دان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "جريمة تفجير المسجدين بالعاصمة اليمنية صنعاء"، واصفاً هذه التفجيرات "بالإجرامية"، ومرتكبيها "بالآثمين الفجرة، أياً كان من ارتكبوه"، مطالباً "بفتح تحقيق عادل وشفاف وعاجل، يظهر حقيقة مرتكبي الحادث، والمؤامرات خلف هذا التفجير والتي تستهدف أمن اليمن واستقراره، وأمن المنطقة ككل".
ودعا الاتحاد في بيان جماعة الحوثيين إلى "إنهاء انقلابهم العسكري، وإيقاف استهداف المحافظات والمدن اليمنية، أو بث الفتنة بين أبناء اليمن، والانخراط في مصالحة وطنية يمنية شاملة، وليس خلق بيئة خانقة لا تساعد إلا في نمو الإرهاب والعنف".
وحث جميع الفصائل اليمنية إلى "التعقل، وإعلاء المصلحة العامة على أي مصالح خاصة، والتوجه إلى تحقيق الوحدة تحت مظلة جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي".
وثمّن الاتحاد دعوات دول مجلس التعاون الخليجي إلى "عقد جلسات حوار وطني يمني في الرياض، للتوصل إلى حل ينهي الصراع الدائر في اليمن، والعمل على التأسيس لوحدة وطنية، ومصالحة شاملة، تحقق مصالح اليمن واليمنيين ومن ثم المنطقة بالكامل، بعيداً عن مشاريع إقليمية ودولية لا تريد الخير لأحد، في هذه المنطقة".