حذر النائب السابق لمدير وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" مايكل موريل من "الرغبة الايرانية في إعادة بناء الإمبراطورية الفارسية والسيطرة على الشرق الأوسط التي تعود إلى زمن الشاه".
ورأى موريل في حديث صحفي ان "المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي اتخذ قرار امتلاك إيران السلاح النووي"، لافتاً الى أن "خامنئي أوقف هذا القرار عام 2003 عندما غزت القوات الأميركية العراق، اعتقادا منه أن إيران ستكون التالية"، معتبراً أن "هدف خامنئي من الاتفاق حول المسألة النووية الآن هو التخلص من العقوبات لأنه بعد ذلك سيعود لتصنيع السلاح النووي. إنه رجل صبور".
وأكد موريل أن "المسألة النووية ليست المشكلة الوحيدة بيننا وبين إيران هي سعيها الى تصدير الأفكار الراديكالية، وأن تكون القوة المسيطرة في الشرق الأوسط، ومحاولتها قلب أنظمة الحكم العربية"، مقترحا أن "تكون لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذا ما تم التوقيع على اتفاق، استراتيجية يبحثها مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط لوقف تدخلات إيران العدائية في المنطقة"، موضحاً أن "لا أحد في الإدارة يعتقد بإمكانية أن تصبح إيران حليفة لأميركا، أو أن تتغير على المدى القصير: "لا معتدلين في إيران".