لفت بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام في حديث لـ"النشرة" الى أننا "لا نترك نمناسبة تمر إلا ونشدد فيها على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية لأنه رمز لحضور ورسالة ودور المسيحيين في العالم العربي"، معتبراً أن "وجود رئيس جمهورية مسيحي للبنان هو دليل ودعوة لكي يفهم المسيحيون أن لهم دور في العالم العربي".
وعن إختفاء المطرانين يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي فأشار الى أن "حتى غبطة البطريرك يوحنا العاشر شقيق المطران بولس لا يعرف شيء عن مصير المطرانين"، لافتاً الى أن "خطف المطرانين تأتي تزامناً مع خطف الكثيرين من أبناء الأشوريين في شمال سوريا ربما العناية الإلهية أرادات أن هؤلاء المخطوفون رفقاء للمطرانين في مرحلة العذاب".
وعن الحديث عن بيع مدرسة للروم الكاثوليك في زقاق البلاط أشار الى أنني "كبطريرك أفتخر أنني إشتريت آلاف الدونومات في لبنان وسوريا وفلسطين"، مضيفاً: "أنا أشتري ولا أبيع"، داعيا الى "الكف عن رفع الصوت كأننا تجار أراضي أو أننا لسنا أمناء على تراث أبائنا"، مشددا على أن "القانون الكنسي يشير الى وجود فصل خاص في إدارة أموال الكنائس من أجل خير الكنيسة والمجتمع"، معتبرا أنه "وفي بعض الأوقات وبحسب القوانين نضطر الى بيع الأرض من أجل مشروع آخر"، مشددا على أن "البيع مشرع بحسب القانون الكنسي وموافق عليه من الفاتيكان".
وتعليقا على الكلام عن أن داعش تهجر المسيحيين وعملية بيع مدرسة بطريركية الروم الكاثوليك في زقاق بلاط أو نقل ادارتها هي عملية تهجير أيضا للمسيحيين، دعا لحام "المسيحيين الى التثبت في أرضهم ونحن نشتري لهم الأراضي"، لافتا الى أن "الكنيسة تقوم بكل شيء من أجل العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين"، مشيراً الى أننا "لا نبيع من أجل نضع الأموال في جيوبنا ونحن استشرنا النواب والوزراء في هذه القضية من أجل تحسين وضع البطريركية والآن إنتهى الموضوع".
وشدد على "ضرورة مؤازرة المدرسة عبر بقاء اللبنانيين قريبين من بعضهم وأن لا يخضعوا للديمغرافية الحربية"، لافتا الى "ضرورة إحترام التنوع في لبنان وأن يعمل الكل مع بعضهم من أجل عودة التعددية الى المدارس والمؤسسات".
تصوير تلفزيوني يورغو رحال