ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" أنه "مؤخرا تجمع الآلاف من الغرباء حول العالم من أجل مشاركة طفل يبلغ من العمر 13 عاما مصاب بمتلازمة تشبه التوحد في عيد ميلاده وهذا بعد أن تخلى عنه أصدقاؤه ولم يحضر أحد الحفل الذي اقامته والدته له".

وأوضحت الصحيفة أن "الطفل يدعى أودين كامو، من أونتاريو بكندا، وافق عيد ميلاده الجمعة الماضية، ولم يحضر أحد من أصدقائه الحفل، ما أصابه بحزن شديد، وقامت والدته ميليسا بالتفكير في أمر مختلف يغير حالته المزاجية وطلبت من المشاركين على "فيس بوك" إرسال تهاني وتمنيات لطفلها على هاتفه لكي يفاجئوه".

وأضافت: "بعد أن استجاب الأصدقاء الافتراضيون من حول العالم لطلب الأم تلقى الطفل على هاتفه أكثر من 5000 رسالة تهنئة منها بالصور وأخرى مبتكرة للغاية من أشخاص لم يعرفوه ولكنهم تمنوا له عيد ميلاد سعيد، ما جعله عيد ميلادا مميزا وسعيدا بالنسبة له".