اعتبرت هيئة "علماء المسلمين" في لبنان ان "الأمة الإسلامية تتعرض منذ فترة لاعتداء وقح يستهدف دينها وأمنها واستقرارها وخيراتها تقوده إيران وأذرعتها وأدواتها المعروفة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان بغية تحقيق مشروعها الرامي لإحياء الامبراطورية الكسروية الفارسية وعاصمتها بغداد، كما أعلن ذلك بعض قادتهم في تناقض مكشوف مع أساس دعوة الإسلام"، مستهجنة "تمادي إيران في اضطهاد الشعوب المسلمة بالتعاون مع من كانت بالأمس تصفه بالشيطان الأكبر، ناشرة الفساد في بلاد المسلمين من خلال القتل والتهجير والتنكيل ومصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها والانعتاق من ربقة حكامها المستكبرين".
ورأت الهيئة أن "من واجبات الأمة دفع الفساد الذي تقوم به إيران وأدواتها من باب رد الصائل المعتدي"، مؤيدة "الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها تحالف بعض الدول العربية والإسلامية ضمن "عاصفة الحزم" في نصرة الشعب اليمني الشقيق وردع الحوثيين عن غيّهم وبغيهم على سائر مكونات الشعب اليمني"، داعية التحالف إلى "استكمال ردع الظلمة في سوريا والعراق، حيث فاق ظلمهم ما حصل في اليمن".
وطالبت الهيئة التحالف العربي بـ"تقديم كامل الدعم للمرابطين في المسجد الأقصى والمجاهدين على أرض فلسطين وعدم التأخر في نصرتهم وفك الحصار عنهم وخصوصاً في غزة".