استذكرت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" في بيان "حرب زحلة عام 1981 والتضحيات الجسام للمقاومة المسيحية المدافعة باستبسال عن المدينة، التي صمدت ولم تركع أو تخضع بوجه أعتى قوة عسكرية عديدا وعددا".
واعتبرت ان "2 نيسان يوم بطولة وشهامة وعنفوان للزحليين، وهو يوم تلاحم اهالي زحلة مع القوات اللبنانية وقلب المعادلة وافشال مخططات تقسيم لبنان". واكدت ان "صمود زحلة حررها من الاحتلال، والانتصار في معركتها كانت له ابعاد استراتيجية ومعنوية على مستوى لبنان".
وأملت ان "لا تكون ارادة بعض القادة المسيحيين قد انتهت الى غير رجعة، ونرجو ونصلي لكي يستيقظ ضميرهم قبل ان يجدوا انفسهم امام هجرة مسيحية جماعية ويصبح منهم القائد ومن يجلس على كرسي بعبدا كالمطران على مكة".
وختمت: "ان لبنان في خطر ومن واجب المسؤولين والقيادات ان تجتمع فورا لايجاد الوسائل الكفيلة لانتخاب رئيس، ولدعم وتسليح الجيش ليستطيع ردع المخططين شرا للبنان ولحماية لبنان وشعبه".