أشارعضو المكتب السياسي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مصطفى رامز خلال تقديمه محاضرة بعنوان "الوضع الفلسطيني من مفهوم الوحدة والمقاومة" بدعوة من الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال وبمناسبة الذكرى الـ39 ليوم الأرض الى أن "التجارب والامتحانات التي مرت فيها الوحدة الوطنية الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا حيث خفّ بريق الوحدة الوطنية الفلسطينية بسبب ما نعانيه من انقسام حاد لم يسبق له مثيل خالصا إلى أن دور المقاومة يجب أن يكون عاملا من عوامل توحد الشعب الفلسطيني".
بدوره اكد أمين سر الهيئة أحمد المرعي ان "فلسطين هي عنوان انتصار الحق على الباطل والقيم الإنسانية في مواجهة الهيمنة الاستعمارية المتوحشة وأن فلسطين هي مقياس لسيادة الأمة واستقلالها الذي بدونه سيبقى الوطن العربي أسير السياسات الغربية والصهيونية التي تعيث بثرواتنا نهبا وطعنا بقيمنا الضاربة في الصميم".