توجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار اغناطيوس افرام الثاني الى أبرشية الجزيرة والفرات في زيارة رسولية رسمية هي الاولى له منذ تنصيبه على الكرسي الرسولي على رأس وفد ضم مار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار تيموثاوس متى الخوري السكرتير البطريركي، ومار تيموثاوس ماثيو السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، والأب الربان موريس عمسيح مدير العلاقات العامة والبروتوكول في البطريركية، والأب الربان جوزيف بالي السكرتير البطريركي ومدير الدائرة الاعلامية في البطريركية والشماس اسيا بحدي وبعثة تيلي لوميار ونورسات.
وسلك موكب البطريرك الطريق المؤدية من كاتدرائية القديس جاورجيوس في باب توما وصولا الى مطار دمشق الدولي وهناك أعد له استقبال رسمي في صالون الشرف قبيل مغادته الى القامشلي مسقط رأسه وهي المحطة الاولى من زيارته الرسولية المقررة الى ابرشية الجزيرة والفرات والتي تستمر لمدة خمسة أيام يرفع من خلالها الصلوات ويلتقي مع ابناء كنيسته.
وقال افرام الثاني في حديث تلفزيوني، "نتطلع اليوم بفرح وأمل كبيرين لما ستحمله هذه الزيارة من أبعاد روحية ووطنية وكنسية، وسنلتقي هناك مع أبنائنا السريان المسيحيين وغيرهم من أبناء تلك الديار، وسنؤكد على البقاء في أرض الآباء والأجداد من اجل الحفاظ على النسيج السوري المتميز كما سنرفع الصوت من اجل عودة الأمن والامان الى ربوع الوطن وليعود السوري الى أرضه والذي كان ولا يزال متميزا بعيشه المشترك والانفتاح ومحبة الآخر، كما سنحتفل مع اطفالنا بأحد الشعانين لنشاركهم فرحتهم ولنؤكد انهم مستقبل الكنيسة وأملها".