أشارت مصادر "عرسالية" لـ"الاخبار" إلى أن "هيئة علماء القلمون" التي شكّلها النازحون السوريون من القلمون، قصدت أمس مقرّ "جبهة النصرة"، وتوسطّت مع "أمير النصرة" المدعو أبو مالك التلي، لـ"تسليم الجثمان، من أجل تخفيف تشديد الجيش اللبناني على المساعدات التي تأتي إليهم، فردّ التلي بتسليمهم جثّة البزّال".
إلا أن مصادر مطلّعة أشارت إلى دور للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في "الصفقة" التي أدت لتسليم جثّة البزال، فيما نفت مصادر أخرى أي دور لأي جهاز أمني أو حكومي لبناني بالعملية، مشيرةً إلى أن "ما قامت به النصرة هو بادرة حسن نية".
وعلمت "الأخبار" أن ما تمّ تداوله حول أن تسليم جثّة البزال سيكون مقابل تخفيف الجيش للحصار المفروض على جرود عرسال، "عارٍ عن الصحة"، وأن "الجيش غير معني بأي صفقة، ولم يدخل بأي مساومة أو مقايضة ولن يغيّر من إجراءاته".