ترأس متروبوليت بيروت وجبيل للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس، رتبة سجدة الصليب في كنيسة القديس يوحنا الذهبي الفم- طريق الشام، وعاونه الأرشمندريت سليمان سمور ورئيس المحكمة الروحية في بيروت الأرشمندريت اندره فرح، في حضور الوزراء السابقين: نقولا صحناوي، الياس حنا وسليمان طرابلسي، وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وحشد من المؤمنين.
وألقى بسترس كلمة جاء فيها: "يا مسيح الحياة، قد وضعت في قبر فتعجب جنود الملائكة الذين مجدوا تنازلك. من هو المسجى في قبر وقد قتله اليهود ظانين انهم بموته سيقضون عليه وعلى تعاليمه؟
1- انه الكلمة الذي كان في البدء مع الله، فيه كانت الحياة، به كون كل شيء، وبدونه لم يكون شيء مما كون. والموت لا يمكن ان يقضي عليه مكون الكائنات.
2- انه الكلمة ينبوع الحياة الذي نزل الى الموت ليزيل سلطان والموت وينهض المائتين من الجحيم، وينبع للمسكونة الحياة.
3- انه ابن الله الذي جاء ليجعل من جميع الذين يؤمنون به ابناء الله.
4- انه النور الذي جاء الى العالم لكي لا يمكث في الظلام من يؤمن به.
5- انه الراعي الصالح الذي جاء ليجمع في رعية واحدة جميع ابناء الله المشتتين. فإن حبة الحنطة الواقعة في الارض، ان لم تمت تبقى وحدها. اما ان ماتت فانها تأتي بثمير كثير.
6- انه الطريق الذي يقود الى الآب، ولا يأتي احد الى الآب الا به.
7- انه الحقيقة، وقد جاء لكي لا يمكث في الضلال من يسعى الى الحقيقة".