اشار مطران الروم الملكيين الكاثوليك جاورجيوس حداد الى ان "صرختنا ما زالت مستمرة وهي مصحوبة بألم شديد"، متسائلا "اين رئيس الجمهورية؟ وبأي محيط هائج نبحر؟"، معتبرا ان "ان لبنانا بحاجة الى رئيس وهذا امر مفروغ منه لكن المفارقة اليوم هي انم المنطقة اصبحت بحاجة له ايضا اذ ان لبنان هو الحالة الوحيدة التي تتعايش فيها المذاهب على تنوعها وهو البلد الوحيد في محيطه في الشرق الاوسط حيث سدة الرئاسة منوطة بمسيحي".
وخلال ترؤسه قداس عيد الفصح المجيد اضاف حداد "بكل ثقة نقول ان الطريق الفضلى التي يمكن لشركائنا المسيحيين ان يتبعوها لنبذهم التطرف تكمن في تحدي الواقع الاليم والمسارعة الى انتخاب رئيس ولو على حساب مصالح ومكاسب سياسية او ارتباطات اقليمية".