اعتبر رئيس لجنة الحوار الإسلامي - المسيحي محمد السماك ان "استهداف المسيحيين لدينهم يعطي لهذه الجريمة بعدا انسانيا خطيرا"، موضحا ان "المسلم يستهدف لمذهبه وانما عندما يستهدف الانسان لدينه فهذه جريمة بامتياز".
وفي حديث تلفزيوني، لفت السماك الى انه "ليس المطلوب من المجتمع الدولي ان يعلم المشرقيين كيف يحكموا انفسهم بل ان لا يقف الى جانب الانظمة الاستبدادية التي تمنع تطور المجتمع حرصا على مصالحها"، مشيرا الى ان "هناك اسس ثابتة في العقيدة الاسلامية وهناك اصوات مرتفعة تطالب بالدولة المدنية التي لا تتناقض مع الاسلام والتي يتساوى فيها المواطنون وتحترم فيها الحريات الدينية".
ورأى ان "المشكلة هو ان المصالح الغربية كانت تتناقض وتخاف من اجل استمراريتها من نجاح الحركات التحررية في الشرق".