أشار راعي أبرشية جبل لبنان للسريان الارثوذكس المطران جورج صليبا في حديث تلفزيوني الى انه "لسوء الحظ هذه التي تدعى اميركا والتي تدعي انها سيدة العام هي الضليعة في تدبير المؤامرات لابادة المسيحيين واقتلاعهم من ارضهم، من اجل ارضاء دولة مفروضة على المنطقة اسمها اسرائيل ولتبرير وجودها، والوجود المسيحي مع المسلمين العرب تجمعنا قومية عربية واحدة واسرائيل لا تريد ان ترى عدة اديان متفقة لانها تدعو الى يهودية فلسطين"، مضيفاً "رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو طالب باعتراف ايران باسرائيل كدولة يهودية يحق لها البقاء، وهو يريد ان يكون هناك دولة يهودية واذا فرغت الدولة من المسيحيون يبقى المسلمون وحدهم وعدم وجود المسيحيين يبرر بوجود دولة يهودية"، لافتاً الى انه "لسوء الحظ كرست اسرائيل وعلمت مسلمين ليكون عندهم نفس فكرة اسرائيل وتلك المجموعات هي داعش والنصرة وهي منتج اسرائيلي، والنصرة وداعش والقاعدة باعتراف هيلاري كلينتون وهي تعترف باننا خلقنا داعش والنصرة في مذكراتها، وكنا نريد ان نبني دولة في سيناء مع بعض الاجزاء من مصر والسودان وهذه الدولة ستبيد سواها من الاقليات والطوائف الثانية لكن انقلاب 30 حزيران افشل هذه الخطة".
وأضاف صليبا "لم يخطر في بالي ان الغرب يهتم الى اوضاع المسيحيين ومنذ ايام العثمانيين كانوا سبب المصائب وذلك بسبب المصالح، ومصالح العالم الغربي الغير مدني ان يكون هناك فتن ومشاكل حتى يصلوا الى مبدأ فرق تسد وبهذا التفريق يحرمون العائلة من الوحدة والقرية والمدينة والمجتمع من وحدته، وانا لا اقتنع ولا ثقة لي بالغرب وهو الغرب المستسلم للصهيونية التي تسللت الى حكام البلاد الغربية، وعندما دخلت الصهيونية الى الكنيسة ارتكبت المجازر وهي على مستوى داعش اليوم".