أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان "على ضرورة وقف الخطابات التحريضية والطائفية التي تزيد الانقسامات وتخدم أعداء لبنان، مجدداً دعوته للتمسك بالحوار بين الجميع، لأنه السبيل الوحيد لمقاربة القضايا الخلافية، وإبعاد البلاد عن موجة الدمار التي تواجهة المنطقة".
واستنكر اللقاء الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإجرامية في سورية والعراق، والتي تحاول تدمير الإرث الحضاري بعد قتلها الإنسان، وكذلك ما يحصل للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وهنأ اللقاء ايران على إنجاز الإتفاق النووي مع أميركا والدول الغربية، فإيران لم تتنازل عن حقها وحقّ شعبها والشعوب المقاومة التي تقف في وجهه الهيمنة وغطرسة الدول الاستعمارية.
كما أشار اللقاء إلى أن التدخل العسكري في اليمن لن يحلّ المشكلة، بل سيزيد الخلافات، ولن يخدم مصالح الشعب اليمني بل سيخدم مصالح العدو الصهيوني دون غيره، فالحلّ الوحيد هو وقف التدخل العسكري، وجلوس جميع اليمنيين على طاولة الحوار، رأفةً بالبلاد والعباد.