ذكرت "الاخبار" انه أُعيد تفكيك مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن، مساء أول من أمس، خلال مفاوضات أجراها مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، مع نظيره الروسي فيتالي تشوركين.
وعلمت "الأخبار" أن الجانب الروسي رفض جملة من الأمور، أهمها تبنّي الحظر الشامل على السلاح ضد "أنصار الله" والجيش اليمني تحت الفصل السابع دون سواهم. وتريد موسكو أن يشمل الحظر الجميع حتى يتم إيجاد حلّ سياسي، وترفض إدراج شخصيات قيادية من الحوثيين، مثل زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، لكون ذلك "يعطل فرص الحوار مع جهة رئيسية في اليمن لا يمكن تجاهلها.
وجددت روسيا الدعوة إلى فرض الهدنات الإنسانية المنتظمة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وهو البند الذي رفضته دول التحالف السعودي السبت الماضي. غير أنه يبدو أن الرياض، وبعد النتائج البائسة التي حققتها على الأرض وارتفاع الأصوات المحذرة من كارثة إنسانية في اليمن، باتت تميل إلى تقبّلها. وحتى الآن لم يحدد موعد لتقديم مشروع القرار للتصويت إلى مجلس الأمن الدولي، بالرغم من أن الأردن قدم القرار إلى المجلس رسمياً ليكون صالحاً للتصويت منذ أول من أمس.