تمكن أطباء اميركيون من منع تطور مرض نقص المناعة "الايدز" في جسم مريض بواسطة الأجسام المضادة. وبينت نتائج الاختبارات السريرية ان الأجسام المضادة تمكنت من تخفيض تركيز فيروس مرض الإيدز في الدم مئات المرات خلال 28 يوما فقط.
وتتكون في أجسام حوالي 10 بالمائة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، أجسام مضادة طبيعية، تنجح في مقاومة تطور أكثر من 100 سلالة للفيروس المسبب للمرض. ولكن سرعة تغير الفيروسات تسمح لها بتجاوز هذا العائق. والمستحضر الجديد الذي ابتكره علماء من الولايات المتحدة، لعلاج المصابين بمرض نقص المناعة، هو استنساخ الأجسام المضادة الطبيعية هذه وزيادة تركيزها.
وبينت نتائج اختبار المستحضر الجديد (3BNC117) على 29 متطوعا من الولايات المتحدة وألمانيا (17 منهم مصابين بالمرض)، أن تركيز الفيروس المسبب للمرض في دم المصابين انخفض بين 8 و 250 مرة، خلال 28 يوم فقط.
ويقول الأطباء ان استخدام المستحضر الجديد بصورة واسعة لا يزال بعيدا، خاصة لكلفته العالية، حيث أن كل مرحلة من العلاج تكلف آلاف الدولارات.