تعرض موكب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للرشق بالحجارة، وهو في طريقه إلي المنصة الرسمية المخصصة لاستقباله في مدينة الزويرات، عاصمة تيرس الزمور شمالي البلاد، ما أسفر عن إصابة مصور تابع للتلفزيون الرسمي بإصابات طفيفة في الرأس.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، عن مصدر محلي قوله، أن رشق الرئيس بالحجارة يعود إلى موجة تذمر تجتاح المدينة العمالية منذ أكثر من شهرين، عندما نفذ عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم إضرابا عن العمل، للاحتجاج على رفض إدارة الشركة تنفيذ اتفاق يقضي بصرف بعض الحقوق المالية للعمال.
وأشار المصدر الى أن شبابا غاضبون من الزيارة دخلوا في مواجهات مع قوات الأمن، ورددوا هتافات مناوئة للرئيس ولد عبد العزيز، تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية بالمدينة.