اعتبر الوزير السابق جوزف الهاشم في حديث صحفي أن "أهمية "لقاء الجمهورية" تكمن في أن هناك جبهتين متواجهتين غير قابلتين للتفكك بسبب التداخل المحلي والترابط الاقليمي والدولي، وبالتالي فإنه لا يمكن الوصول مع هاتين الجبهتين إلى حل في لبنان، باعتبارهما يرفضان أي بند إصلاحي في مجلس النواب ولا يمكن أن يوافقا عليه، لأن الاصلاح ليس في مصلحتهما".
واوضح أنه "سبق لي أن طرحت معادلة أساسها التغيير والاصلاح بالمعنى الجدّي على أن تبدأ الأمور أولاً من قانون الانتخابات النيابية خاصة وأنهم يرفضون أي قانون للانتخابات إلا إذا أعاد التركيبة نفسها إلى المجلس النيابية".
وأكد الهاشم أن "هناك مشكلة أخرى يعاني منها لبنان تتمثل في التوريث، كأننا في سلالات الملوك، فأين مستقبل البلد عندما تتحكم هذه العقلية بالقيادات السياسية، وبالتالي لا بد أن تكون هناك قوى وسطية ضاغطة تنسق مع التنظيمات المدنية من أجل الضغط لإقرار الاصلاحات التي يتوخاها الشعب، علماً أنه إذا استمررنا على هذه الحال سنصل إلى أزمات كبيرة".