اعلن الشاهد مصطفى ناصر امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان "انني ما زلت اعتبر نفسي مستشارا لان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يبلغني بأني لم أعد مستشارا له في الوقت الحالي، ولي حقوق وتعويضات لم يدفعها وما زلت أطالب بها"، موضحا ان "الالتباس كان بعد جواب نادر الحريري، وهو موضوع يترتب عليه لاحقا تعويضات ورواتب، وبعد فصل المستشارين يدفع لهم مستحقاتهم ولم يجر ذلك حتى الان".
واكد ان "علاقة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري بالسعودية كانت علاقة مباشرة، وكان هناك ثقة خصوصا في عهد الملك فهد"، مضيفاً "لا اعتقد ان الحريري كان يقيم علاقات مع خاتمي او مع ايران من تلقاء نفسه بل بالتنسيق مع الملك فهد والسعودية".
واشار الى انه لم يشعر "بأن العلاقة بين الحريري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تأثرت بطبيعة العلاقة بين السعودية وإيران"، مضيفاً "عندما جاء نصرالله لتقديم التعازي في قصر قريطم يرافقه حسين خليل طلبت عائلة الحريري من نصرالله ان يساعدها في تسهيل موضوع انشاء محكمة عربية مع الرئيس السوري بشار الاسد لمعرفة الحقيقة والتحقيق في قضية الاغتيال، وقد وافق وذهب الى دمشق من اجل هذا الموضوع"، مضيفا: "ذهب نصرالله الى دمشق في اليوم التالي وجاء الجواب في اليوم الذي يليه".