اشار موقع "مترو" الى انه "انخفضت مبيعات شركة ألعاب الأطفال "ماتيل" المصنعة لدمية باربي، لربع العام السادس على التوالي، إثر انحسار شعبية الدمية الشهيرة"، لافتاً الى انه "منذ عام، انخفض صافي المبيعات بحوالي 2.5 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. كما انخفضت المبيعات العالمية لباربي بنسبة 14 في المئة في نفس الفترة، حيث وبلغ صافي خسارة الشركة حوالي أربعة أضعاف، ليصل إلى 58.2 مليون دولار".
وذكر الموقع ان "باربي، الدمية التي ترجع لـ 56 عاما، تواجه منافسة شديدة من عدد من الدمى الجديدة. فالألعاب الإلكترونية، والحواسب اللوحية، والدمى المأخوذة عن الأفلام مثل دمى ديزني، بجانب المنافسة من شركات هاسبرو والليغو الدنماركي، كلها أدت إلى انحسار مبيعات باربي. وتحقق باربي ربع أرباح شركة ماتيل"، موضحاً انه "في محاولة من الشركة لاستعادة شعبية الدمية، فصلت الشركة رئيسها التنفيذي، بريان ستوكتون، في الثاني الماضي، وعينت بدلا منه كريستوفر سينكلير".
وأكد سينكلير في بيان: "بدأنا نرى تحسنا في منتجاتنا الأساسية، مثل باربي وفيشر- برايس. وأنا واثق من أننا نقوم بالتغييرات اللازمة لتحقيق أداء أفضل في المستقبل".
واضاف الموقع: "زادت نسبة أسهم الشركة في نيويورك بنسبة 6.5 في المئة، بعد ساعات التداول، إذ يبدو أن انخفاض مبيعاتها ليس بالخطورة التي يخشاها المحللون".