أكد منسق انشطة الامم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الانسانية روس ماونتن في كلمة له خلال انعقاد لقاء موسع في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية حلبا في اطار الجهد لتنفيذ خطة الاستجابة لمعالجة ازمة اللاجئين السوريين في لبنان في ضوء مقررات الحكومة اللبنانية وما نتج عن مؤتمر الكويت الاخير، ان خطة العمل الموضوعة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لفتت النظر وتشدد على حاجات المجتمع اللبناني المضيف الذي يتعرض لضغوطات ومعاناة كبيرة جراء ازمة النزوح السوري، مشيراً الى "أننا جميعا متفهمون جدا للحاجات التي تتطلبها هذه المناطق ولا سيما الضغوطات التي تعانيها البلديات في عكار خاصة هذه المنطقة المحرومة وهذا امر يجب ان يتغير نحو الافضل بما يؤمن بنية تحتية افضل للمجتمعات المحلية".