أكد نائب رئيس "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" الشيخ عبد الرحمن عماش أن "الجمعية في الزمن الذي تدلهم فيه الخطوب وتتلبد الغيوم ويتخوف فيه الناس من المجهول تصر على العلم والثقافة المستنيرة حتى غدت منارة من منارات العمل الاسلامي والوطني والتربوي والأكاديمي والاجتماعي وهي تصر كما عهدتموها على ممارسة الدور الثقافي والوطني الجامع الذي يبني ويجمع ويسعى نحو الخير، ويرفض الفتنة التي لطالما حذّرْنا منها".
وخلال إحتفال الجمعية بتخريج طلابها الجامعيين في الأونيسكو، لفت إلى أن "الشعب اللبناني يتطلع في هذه المرحلة إلى حلول سياسية طويلة الأمد يرافقها مساع جدية لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والقضايا الاجتماعية ومن بينها قضية البطالة والغلاء والسكن وهجرة الأدمغة وهجرة الشباب إلى ما هنالك من قضايا ومشاكل وهموم تقلق بال اللبناني في نهاره وليله".
ولفت إلى أن "شبابنا وخريجينا مدعوون اليوم للسعي أن يكونوا قيمة حضارية مضافة في مجتمعهم ووطنهم، لا مجرد عدد، فكم من رجل بألف، وكم من ألف كلا شىء. مدعوون لأن يكونوا ممن إذا أدوا عملا أتقنوه، وإذا خاضوا مجالا برعوا فيه، وإذا تحملوا مسؤولية تصرفوا بحرفية عالية. نحن في زمن لا مكان فيه بغية النجاح للمتهاونين والكسالى، لا مكان فيه للحالمين بلا عمل، لا مكان فيه لمن تغرهم شهادة أو مركز أو نسب".