حذرت مصادر لصحيفة "الحياة" من أن "فشل مفاوضات وفد رئيس حكومة فلسطين رامي الحمدالله وحركة "حماس" في قطاع غزة، ومغادرته القطاع، يعني بدء مرحلة جديدة من الانقسام وربما المواجهة بين حركتي "فتح" و "حماس".
وأوضحت المصادر أن "قوى الأمن التي تقودها حركة "حماس" في القطاع وتوفر الأمن للوفد في الفندق الذي يقيم فيه منذ وصوله أول من أمس، منعوا الوزراء من الخروج من الفندق للوصول الى مقار وزاراتهم. كما تم منع مرافقيهم من وكلاء الوزارات والمساعدين من الدخول الى قاعة المفاوضات مع ممثلي "حماس"، وأيضاً من استقبال أي موظف أو مسؤول من موظفي الحكومة الذين كانوا على رأس عملهم قبل سيطرة "حماس" على القطاع في 14 حزيران 2007".
وأشارت المصادر الى أن "موظفي حكومة "حماس" السابقين منعوا أيضاً موظفي الحكومة ما قبل حزيران 2007 من تسجيل أسمائهم في كشوف خاصة في الوزارات".