أشارت صحيفة "الجمهورية" الى انه "تتضخّم باستمرار، استناداً لمعلومات داخلية وخارجية، لائحةُ الأسماء المصنّفة على أنّها معرَّضة للاغتيالات في لبنان"، موضحة انه "يمكن انتقاء عيّنات منها حسبَ ما تجمَّعَت أخيراً للأجهزة الأمنية، وذلك على سبيل الإشارة إلى نوعيَّتها: رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي تستهدفه مجموعة لـ"خراسان"، تقيم في مخيّم عين الحلوة على الأرجح. ثمّ معلومة أخرى هي الأحدث، تفيد أنّ تنظيم "القاعدة" في صدَد استهداف كلٍّ من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والنائب ستريدا جعجع. معلومة ثالثة تتحدّث عن أنّ السفارة الروسية يهدّدها "شيشان القاعدة". وضمن اللائحة اشتباهات أمنية مادّية حصَلت فعلاً، ولكنّ هناك قراراً بتجاوزِها إعلامياً دعماً لـ"الاستقرار الهَشّ". وأيضاً معلومات عن أنّ "جبهة النصرة" سترسِل انتحاريين وسيارات مفخّخة إلى العمق اللبناني في حال عدم الاستجابة لمطالبِها في شأن صفقة العسكريين اللبنانيين الذين تختطفهم".
هذا وقدّم مصدر مواكب للملف لصحيفة "الجمهورية" عَيّنات من المتابعات الدولية لخلايا الارهاب في لبنان، خصوصاً في مخيّم عين الحلوة الذي لا تزال توازناته الداخلية ووضعه الخارج عن السيطرة المباشرة للدولة، يقدّمه في نظر الدوليين ملجَأً لنشطاء إرهابيين خطِرين"، موضحاً أنها "متابعات لها أهدافُها ذات الصِلة بأمن دوَلهم بالدرجة الأولى، وطبعاً بأمن لبنان في إطار آخر".