أكد الوزير السابق كريم بقرادوني ان الاتراك لا يقتلون مباشرة في المنطقة انما هم يقتلون عبر دعمهم لتنظيم "داعش"، معتبرا ان "ما قام به الأتراك بحق الأرمن عام 1915 هو إبادة وليس مجزرة".
وفي حديث تلفزيوني، اوضح بقرادوني "اننا لو لم نستطع ان نؤثر بالحكم كمسيحيين لكان للبلاد وجه آخر"، مشيراً الى "اننا استطعنا ان نطرح مفهوم مسيحيي المشرق، وندخل هذا المفهوم الى العقل الغربي، وذلك حصل بصمودنا".
ومن جهة أخرى، رأى أن الشعور السني يتغلب على الشعور الوطني، لافتاً الى "انني اعتقد ان لدينا مشكلة سنية لان تركيا تتضايق بأن يحكى باي ابادة او مذابح هي لها علاقة بها"، معتبراً ان ردة الفعل الارمنية غير كافية ويجب ان يكون هناك ردات فعل ويجب على السنة ان يكون لهم دور بهذا الصدد.
وأكد أن عدم وجود احزاب سنية يؤدي الى ارباك، وأنه لولا ذلك لكانت الأمور لتتغير، مشيراً الى ان السنة ينتظرون اما القرار السعودي اما القرار التركي.
ولفت بقرادوني الى انه يجب على المسيحيين هم ان يختاروا رئيسا ليحاربوا به، معتبراً ان هناك فيتو خارجي على تولي رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لسدة الرئاسة.