طالب "اللقاء الروحي الصيداوي" النواب بانتخاب رئيس للجمهورية "يقود البلاد ويسهر على تطبيق الدستور والقوانين المرعية إذ لا يجوز أن يستمر الفراغ في لبنان، والأخطار تحدق به من كل جهة بحيث تندلع الحروب في كل المنطقة ما يؤثر على جو الإستقرار الذي يتمتع به لبنان وعلى عمل المؤسسات القائمة".
وخلال لقائه الشهري، شكر اللقاء الجيش وسائر القوى الأمنية على "كل التضحيات التي تبذلونها من اجل الحفاظ على استقرار البلاد وعلى جهوده في رد الأخطار الخارجية وفي مقدمها محاولات التسلل المتكررة للجماعات الإرهابية المتطرفة الى الاراضي اللبنانية، التي باءت بالفشل بفضل شجاعة جنودنا وقيادتهم الحكيمة"، مستنكرا "أشد الاستنكار استمرار الذبح والقتل والتهجير التي ما زالت تحصل في دول الشرق الأوسط"، داعيا الى "احلال السلام واحترام حقوق الإنسان في كل العالم"، منددا بـ"أشد العبارات وخاصته ذبح الإثيوبيين المسيحيين الأبرياء في ليبيا الأسبوع الماضي"، متوقفا عند مرور 100 سنة على الابادة، معربا عن تضامنه ونضاله مع الشعب الأرمني في قضيته المحقة.
وأشاد اللقاء بـ"الحوار بين مختلف الأفرقاء في لبنان"، مؤكدا أن "الحوار هو السبيل الوحيد لترسيم السلم الأهلي وقيام دولة القانون والمؤسسات ونبذ الفتن المذهبية والطائفية"، داعيا في مناسبة مرور عامين على خطف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، المجتمع الدولي الى "العمل على كشف مصيرهما في أسرع وقت"، ونددوا بـ"كل أنواع الخطف التي تسيء الى كرامة الإنسان الذي أراده الله حرا عزيزا وكريما".