ثمّن منسق جبهة "العمل الاسلامي" الشيخ زهير جعيد خلال حفل تكريم للأمين العام لـ"المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية" الشيخ محسن الأراكي "الفكر الذي يحمله من قيم علمية وجهادية وانسانية"، مشيراً الى "تاريخ الشيخ الاراكي واهتمامه بتأسيس المؤسسات والمجامع العلمية والثقافية اضافة الى قيامه بتأسيس المراكز الاسلامية في اوروبا".
وأكد ان "للاراكي دورا وحدويا كبيرا، لعبه قبل وبعد تسلمه مهامه كأمين عام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كما دوره الكبير في حفظ القضية الفلسطينية وانشاء الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة".
وشدد على ان "جبهة العمل" تقف الى جانب جميع الشعوب المظلومة والمستضعفة في المنطقة ولن تكون يوما الى جانب المستعمرين"، مؤكداً على "حل الأزمات من خلال الحوار والدعوة الاسلامية والقرآنية للوحدة ونبذ الخلاف والتقاتل"، مشيراً الى أن "لا حل في اليمن الا بالحوار والتوافق".
من جهته شكر الاراكي "جبهة العمل" على التكريم، مؤكدا أن "مجمع التقريب دائما يقف الى جانب الوحدة ودعاة الوحدة لكسر كل أشكال الفتن والخلافات في الساحة الاسلامية".
كما استقبل الشيخ عفيف النابلسي الآراكي في دارته في جنوب لبنان، وأقام له وللوفد المرافق مأدبة غداء تكريمية "لجهوده الكبيرة في العمل الوحدوي على مستوى الأمة كلها".
ولفت النابلسي الى اننا "بايعنا قائد الثورة الإسلامية ومفجرها منذ أن عرفناه، وكذلك بايعنا كل المنتوجات الفكرية التي صدرتها الثورة ومنذ ذلك اليوم ونحن في معركة إمام الشياطين أميركا".