وجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الأرمني وغيرهم من الأقليات، خاصة المسيحية منها، في منطقة الشرق الأوسط على أيدي القوى الظلامية في الامبراطورية العثمانية المترنحة، تحية الى الحكومة والشعب الارمنيين، وخصوصاً الى اللبنانيين الأرمن.
وشددت الوزارة على ضرورة اجلاء الحقيقة عن الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن وتؤكد على إلزامية سلوك درب الاعتراف احقاقاً للحق وافساحاً في المجال امام وضع حد للإفلات من العقاب وتغريم المرتكبين تعويضاً عن ارواح الشهداءالأبرياء الذين سقطوا بسبب انتمائهم الديني وهويتهم الاثنية.
ولفتت الى أنها "ترى توازياً مرعباً بين النفس الاجرامي الذي أدى الى ابادة الشعب الأرمني منذ قرن، وذلك الذي نعايشه في أيامنا هذه من قبل تنظيمات ارهابية لا إنسانية مثل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".