أكد رئيس مجلس النواب العراقي السابق محمود المشهداني في حديث صحفي، أن هناك تلكؤاً في تسليح العشائر في الانبار ومعاناة في القطعات العسكرية المتواجدة على خط المواجهة نتيجة قلة الاسلحة والذخيرة، مشيراً الى أن هناك الكثير من ابناء العشائر ا تصدوا لتنظيم "داعش" في مختلف مناطق العراق، لافتاً الى انه "حدثت بعض المشاكل بعد تحرير المدن في صفوف العشائر التي تقاتل التنظيم وعشائر أخرى حاربت مع التنظيم وغرّر بأبنائها، ولا يمكن ان نقول ان هناك عشائر كاملة انتمت للتنظيم، لكن هناك انقسام داخل العشائر فتجد البعض من عشيرة معينة يحارب مع "داعش" وتجد أيضا اناساً اخرين من نفس العشيرة تقاتل ضده مع الحكومة".
ورأى المشهداني أن قوات الحشد الشعبي العراقي هو هيئة حكومية، بداياته كانت مبنية على فتوى دينية لمراجع الدين الشيعة، قبل ان يستثمر الحكام العراقيون هذا الاندفاع لدى الشباب للتطوع والانخراط بصفوف القوات الامنية، مشيراً الى أن هناك الالاف من المقاتلين السنة الذين يقاتلون تحت مظلة الحشد الشعبي وخصوصا في صلاح الدين والانبار.
ومن جهة اخرى، أشار الى "انني لا اعتقد ان عاصفة الحزم يمكن ان تتجه للعراق، لاسباب كثيرة، على رأسها الاتفاقية الامنية الموجودة بين العراق والولايات المتحدة والتي تلزم اميركا بالدفاع عن العراق، ولا يعقل ان تكون الولايات المتحدة متفرجة على العراق فيما لو تعرض لتهديد خارجي، ولكن لا أستبعد ان تنتقل عاصفة الحزم الى دول اخرى غير اليمن".