أشار المفتي الشيخ عباس زغيب إلى ان "القارئ لكلام السفير التركي اينان أوزيلديز يجد نفسه امام ظلم كبير وجهه الارمن ضد صاحب السعادة العثمانية وذلك من خلال احيائهم لذكرى ابادتهم على ايدي جنود امبراطوريته التي لم تعرف يوما الا لغة القتل والذبح والاستعلاء ودعم كل ما يفكك الامة الاسلامية والعربية قديما وحديثا".
وأضاف: "نقول لمبعوث الصدر العالي ان دولتك مسؤولة عن قتل الارمن وعن قتل الشعب السوري وعن خطف الجنود اللبنانين وسابقا اللبنانين في اعزاز نعم انها هي التي صنعت داعش والنصرة باموال خليجية صهيونية لاجل تشويه الاسلام والقران وانه لمن المؤسف ان تتكلم ولا تسكت اما تعلم يا مبعوث الباب العالي انه اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".
وتوجه للعثمانين الجدد قائلا: "إن اردتم ان يكون لكم دور فاعل في محيطكم العربي والاسلامي فان ذلك لا يكون من خلال الارهاب من خطف وذبح بل يكون من خلال لغة الاسلام والقران لغة العقل والحب والحوار والسلام فعليكم ان تتعلموا هذه اللغة ان اردتم ذلك والا فلن تحصدوا الا الكره والعداء لكم ولمن يقف الا جانبكم
ولبيان حسن نواياكم اعيدوا المطرانين وكل المخطوفين العسكريين وغيرهم وتوقفوا عن دعم التكفيريين في سوريا".